وأنّه صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي سنّة الفجر بسورتي: الإخلاص والكافرون. رواه مسلم «١» .
[أذكاره صلى الله عليه وسلم في الرّكوع]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع كبّر مع ابتداء الهويّ، ورفع يديه حذو منكبيه، ويقول:«سبحان ربّي/ العظيم» ثلاثا، رواه في التّكبير والرّفع الشّيخان «٢» . وفي التّسبيح مسلم «٣» ، وفي تثليث التّسبيح أبو داود «٤» .
وروى مسلم أنّه صلى الله عليه وسلم كان يقول أيضا في ركوعه في صلاة اللّيل:
«اللهمّ لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخّي وعظمي وعصبي»«٥» .
زاد ابن حبّان:«وما استقلّت به قدمي لله ربّ العالمين»«٦» .
[أذكاره صلى الله عليه وسلم في اعتداله من الرّكوع]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الرّكوع رفع يديه قائلا:
«سمع الله لمن حمده» ، فإذا انتصب قال:«ربّنا لك الحمد» ، متّفق عليه «٧» .
(١) أخرجه مسلم، برقم (٧٢٦/ ٩٨) . عن أبي هريرة رضي الله عنه. (٢) أخرجه البخاريّ، برقم (٧٠٣) . ومسلم برقم (٣٩٠/ ٢٢) . عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. (٣) أخرجه مسلم، برقم (٧٧٢/ ٢٠٣) . عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. (٤) أخرجه أبو داود، برقم (٨٨٦) . عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. (٥) أخرجه مسلم، برقم (٧٧١/ ٢٠١) . عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه. (٦) انظر «الإحسان» ، برقم (١٩٠١) . عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه. (٧) أخرجه البخاريّ، برقم (٧٥٦) . ومسلم برقم (٣٩٢/ ٢٨) . عن أبي هريرة رضي الله عنه.