المقدس حتّى نسخ ذلك) . قال ابن عبد البر- عالم المغرب-: (وهذا أصحّ القولين عندي) . ويؤيّده حديث إمامة جبريل للنّبيّ غداة ليلة الإسراء والمعراج، فقد كان وقوفهما عند باب الكعبة، وغير ممكن لمن كان عند بابها أن يستقبل الكعبة وبيت المقدس معا. (انظر السّيرة النبويّة، ج ٢/ ١٠٣) . (١) أخرج ذلك البيهقيّ في «سننه» ، ج ٢/ ١٢. عن ابن عبّاس رضي الله عنهما.