الّذي يدور رأسه- كالمتشحّط في دمه» . رواه الحاكم، وقال:
صحيح على شرط البخاريّ «١» .
وعن أمّ حرام رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«المائد في البحر- الّذي يصيبه القيء- له أجر شهيد، والغريق له أجر شهيدين» . رواه أبو داود بإسناد حسن «٢» .
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رمى بسهم في سبيل الله أخطأ أو أصاب، كان له كعتق رقبة من ولد إسماعيل» . رواه الطّبرانيّ برواة ثقات «٣» .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر ب (مكّة) عند (الحجر الأسود) » . رواه البيهقيّ، وابن حبّان في «صحيحه»«٤» .
فائدة [: في فضل من وقف في سبيل الله ساعة]
قال العلماء: فيكون موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام مئة ألف ألف شهر، لأنّ قيام ليلة القدر ب (مكّة) بمئة ألف ألف شهر في غيرها.
(١) أخرجه البيهقيّ في «الشّعب» ، برقم (٤٢٢١) . المتشحّط في دمه: المضرّج بالدّم، المضطرب فيه. (٢) أخرجه أبو داود، برقم (٢٤٩٣) . المائد: الّذي يصيبه دوار البحر. (٣) أورده الهيثميّ في «مجمع الزّوائد» ، ج ٥/ ٢٧٠. عن أبي أمامة رضي الله عنه. (٤) أخرجه البيهقيّ في «الشّعب» ، برقم (٤٢٨٦) . وابن حبّان برقم (٤٦٠٣) .