فثبت أنّه صلى الله عليه وسلم قال:«حقّ المسلم على المسلم ستّ: إذا لقيته فسلّم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمّته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه» ، رواه مسلم «١» .
وثبت أنّ رجلا سأله صلى الله عليه وسلم: أيّ الإسلام خير؟ قال:«تطعم الطّعام، وتقرأ السّلام على من عرفت ومن لم تعرف» ، متّفق عليه «٢» .
وروى أبو داود والتّرمذيّ أنّ رجلا جاء إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال:
السّلام عليكم، فردّ عليه السّلام ثمّ جلس، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم:
«عشر» ، فجاء آخر فقال: السّلام/ عليكم ورحمة الله، فردّ عليه وجلس فقال:«عشرون» ، ثمّ جاء آخر فقال: السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فردّ عليه فجلس فقال:«ثلاثون» . قال التّرمذيّ: حديث حسن «٣» .
(١) أخرجه مسلم، برقم (٢١٦٢/ ٥) . عن أبي هريرة رضي الله عنه. (٢) أخرجه البخاريّ، برقم (١٢) . ومسلم برقم (٣٩/ ٦٣) . عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. (٣) أخرجه التّرمذيّ، برقم (٢٦٨٩) . عن عمران بن حصين رضي الله عنهما.