وقد سبق في آخر خطبة الجهاد، وفي غزوة (بدر) ما قاله صلى الله عليه وسلم عند لقاء العدوّ.
[دعاؤه صلى الله عليه وسلم إذا نزل به كرب أو شدّة]
وثبت أيضا أنّه صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب- وفي رواية مسلم- إذا حزبه أمر- بالموحّدة، أي: كربه-: «لا إله إلّا الله العظيم الحليم، لا إله إلّا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات، وربّ الأرض، وربّ العرش الكريم» ، متّفق عليه «١» .
[دعاؤه صلى الله عليه وسلم إذا رجع من السّفر]
وثبت أنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا رجع من غزو، أو حجّ، أو عمرة، يكبّر على كلّ شرف من الأرض ثلاثا، ثمّ يقول:«لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير، آيبون، تائبون، عابدون، ساجدون، لربّنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده» ، رواه البخاريّ «٢» .
(١) أخرجه البخاريّ، برقم (٥٩٨٥) . ومسلم برقم (٢٧٣٠) . عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما. (٢) أخرجه البخاريّ، برقم (١٧٠٣) . عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.