وأنّه صلى الله عليه وسلم قال:«من رأى صاحب بلاء، فقال: الحمد لله الّذي عافاني ممّا ابتلاك به، وفضّلني على كثير ممّن خلق تفضيلا؛ لم يصبه ذلك البلاء» ، رواه التّرمذيّ، وقال: حديث حسن «١» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال:«من عاد مريضا، لم يحضر/ أجله، فقال عنده سبع مرّات: أسأل الله العظيم، ربّ العرش العظيم، أن يشفيك؛ إلّا عافاه الله من ذلك المرض» ، رواه أبو داود والنّسائيّ والتّرمذيّ، وقال: حديث حسن، وابن حبّان في «صحيحه» ، والحاكم، وقال: صحيح على شرط البخاريّ «٢» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم قال:«لا تكرهوا مرضاكم على الطّعام والشّراب، فإنّ الله يطعمهم ويسقيهم» ، رواه ابن ماجه والتّرمذيّ، وقال:
حديث حسن «٣» .
وأنّه صلى الله عليه وسلم كان إذا عوّذ المريض، مسحه بيده اليمنى ويقول:
«اللهمّ ربّ النّاس، أذهب الباس، اشفه أنت الشّافي، لا شفاء إلّا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما» ، - أي: لا يترك- متّفق عليه «٤» .
وفي رواية لهما:«لا شافي إلّا أنت»«٥» .
(١) أخرجه التّرمذيّ، برقم (٣٤٣١) . عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه. (٢) أخرجه التّرمذيّ، برقم (٢٠٨٣) . وأبو داود برقم (٣١٠٦) . والحاكم في «المستدرك» ، ج ١/ ٣٤٢. عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما. (٣) أخرجه ابن ماجه، برقم (٣٤٤٤) . والتّرمذيّ برقم (٢٠٤٠) . عن عقبة بن عامر رضي الله عنه. (٤) أخرجه البخاريّ، برقم (٥٤١١) . ومسلم برقم (٢١٩١/ ٤٦) . عن عائشة رضي الله عنها. (٥) أخرجه البخاريّ، برقم (٥٤١٠) . عن أنس بن مالك رضي الله عنه.