إنْ كَانَ حَقِيقَةً لِلْمُتَعَدِّدِ، فَمُشْتَرَكٌ، وَإلَّا فَحَقِيقَةٌ وَمَجَازٌ. الرَّابِعُ: مُتَرَادِفَةٌ.
وَكُلُّهَا مُشْقٌّ وَغَيْرُ مُشْتَقٍّ، صِفَةٌ وَغَيْرُ صِفَةٍ.
الْخِلَافُ فِي وُقُوعِ الْمُشْتَرَكِ
مَسْأَلَةٌ:
الْمُشْتَرَكُ وَاقِعٌ؛ عَلَى الْأَصَحِّ؛
الثالث": مُتَّحدُ اللفظ، متكثِّر المعنى؛ وحنيئذٍ (١) "إن كان حقيقةً للمتعدِّد"؛ كالعَيْنِ؛ للباصرة (٢)، والجارية - "فمشترك، وإلا فحقيقة" في الموضوعِ له أَوَّلًا، "ومجازٌ، في الآخر؛ كـ"الأسد" الموضوع أوَّلًا؛ للحيوان المفترس، وثانيًا؛ للشجاع.
"الرَّابع": متكثِّر اللَّفظِ، متَّحدُ المعنى، ويقال له (٣): ألفاظٌ "مترادفةٌ"؛ كـ"الإنسان، والبشر"؛ فهذه الأقسام، "وكلها مشتقٌّ وغيرُ مشتقٍّ، صفةٌ وغيرُ صفةٍ".
"مسألة"
الشرح: "المشترك واقعٌ؛ على الأصح"؛ خلافًا لمن أحاله.
كـ"ثعلب"، وأبي زيد [البلخي، والأبهري] (٤)، وزعموا أن ما يُظَنُّ مشتركًا، فهو إما حقيقةٌ ومجازٌ، أو متواطئٌ.
(١) في أ، ج، ح: فحينئذ.(٢) في أ، ت، ج، ح: الباصرة.(٣) في أ، ج، ح: لها.(٤) ينظر: المحصول ١/ ١/ ٣٥٩، وشرح التنقيح ص (٢٩)، والتبصرة ص (١٨٤)، والإبهاج ١/ ٢٤٨، وروضة الناظر ص (٩٣)، ونهاية السول ٢/ ١١٤، والبرهان ١/ ٣٤٣، (٢٤٦)، وأصول البزدوي على كشف الأسرار ١/ ٣٧، والكوكب المنير ١/ ١٣٩، وشرح المحلى على جمع الجوامع ١/ ٢٩٢، والبحر المحيط ١/ ١٢٢، والمستصفى ٢/ ٢٣ - ٢٤، والمنخول (١٤٧)، (٦)، واللمع ص (٥)، والعضد ١/ ١٢٧، والمعتمد ١/ ٣٠٠، والمزهر ١/ ٣٦٩، وإرشاد الفحول (١٩)، وفواتح الرحموت ١/ ١٩٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute