جزئية، وكبراه كلية، سواء كانت (١) موجبةً أم سالبةً، وسقط ثمانية أضرب (٢).
"الأول": من موجبتين كلّيتين؛ ينتج موجبة كلية:"كل وضوء عبادة، وكل عبادة بِنِيَّةٍ"، فكل وضوء بِنِيَّةٍ.
"الثَّاني": من كلّيتين: الصغرى موجبة، والكبرى سالبة؛ ينتج كلية سالبة:"كل وضوء عبادة، وكل عبادة لا تصح بدون النِّيَّة"؛ فلا (٣) وضوء يصح بدون النِّيَّةِ.
"الثالث": من موجبتين، والصغرى جزئية؛ ينتج موجبة جزئية:"بعض الوضوء عبادة، وكل عبادة بِنِيَّةٍ"؛ [فبعض الوضوء بِنِيَّةٍ](٤).
"الرَّابع": [من موجبة جزئية صغرى، وسالبة كلية كبرى؛ ينتج سالبة جزئية](٥): " [بعض الوضوء عبادة](٦)، وكل عبادة لا تصحّ بدون النِّيَّةِ"؛ فبعض الوضوء لا يصحّ بدون النِّيَّةِ.
(١) في أ، ت، ج: أكانت. (٢) قوله: "وسقط ثمانية أضرب" لعلهما سقطا؛ فإنه سقط بالشرط الأول ثمانية والثاني أربعة، وبيانه: أن إيجاب الصغرى يسقط ثمانية، وهي الحاصلة من ضرب السالبتين في المحصور - وأن الأربع، وكلية الكبرى تسقط أربعة أخرى، وهي الكبرى الموجبة الجزئية والسالبة الجزئية مع الموجبتين. (٣) في أ، ت، ح: ولا. (٤) سقط في أ، ج، ح. (٥) سقط في أ، ج، ح. (٦) سقط في أ، ح. (٧) ينظر: حاشية شرح السلم للصبان ص (١٢٧)، والمطلع على ايساغوجي ص (٥٦)، وتحرير القواعد المنطقية لقطب الدين الرازي (١٤١). (٨) أ، ب، ح: النتيجة. (٩) في ب، ج: ينتج. (١٠) أقول: الشكل التالي شرط إنتاجه اختلاف مقدمتيه بالإيجاب والسلب وكلية كبراه، وفي خواصه أنه =