للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ، وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ) (١)، وكذلك علماء السوء الذين يسوغون للناس أو للحكام الحكم بغير ما أنزل الله، وإفساد الدين وتسهيل الشهوات، فكذلك يدخلون في حد المتبوع.

قوله: (أَوْ مُطَاعٍ)؛ أي: من كان له سلطان فأطيع على غير هدى من الله ﷿، ودعا إلى طاعته في خلاف ما أمر الله؛ فإنه يدخل في حد الطاغوتية، فهذا التعريف الذي ذكره ابن القيم يجمع أنواع الطغيان.


(١) أخرجه الترمذي رقم (٣٠٩٥).

<<  <   >  >>