للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥) ومما يجدر ذكره في هذا المقام أن الرافعي في درسه الإعجازي هذا، لم يكن هو مخترع هذا النمط ولا مكتشفه الأول، ومن اطلع على كتب المتقدمين عرف أنهم أشاروا إلى ما بحثه الرافعي، وذكروا عليه أمثلة كثيرة، وخذ مثالاً على ذلك صنيع ابن سنان الخفاجي وغيره. مع اعترافنا بأن بحث المتقدمين -وإن لم يكن مرتباً منظماً- إلا أنه أقوى في مادته من بحث المعاصرين وأمكن وأمتن (١).


(١) للاستزادة في هذا الموضوع انظر: النظم بين عبد القاهر الجرجاني ومصطفى صادق الرافعي: نحو رؤية متكاملة للإعجاز، محمد عاشق مونغم، مجلة البصيرة الإسلامية، المجلد ٥، العدد ١، ٢٠٢٢.
وانظر أيضاً: جماليات النظم عند مصطفى صادق الرافعي من خلال كتابه إعجاز القرآن، رسالة ماجستير في كلية الآداب واللغات، قسم اللغة والأدب العربي، للطالب محمد توامة.

<<  <   >  >>