سابعاً: إن علم إعجاز القرآن الكريم علم غاية، وليس علم آلة كما هو في نظر بعض الباحثين؛ وذلك للوازم المترتبة على إثباته، ترتب المعلول على علته، والمسبب على سببه. وإن كنا نقر بأنه في بعض مفرداته وتطبيقاته التفصيلية الجزئية خادماً لغيره من العلوم وممهداً لقضاياها.
[خطة الكتاب]
قسمت كتابي هذا إلى فصول ثلاثة، يدور حولها رحى علم الإعجاز، هي المقدمات التعريفية بعلم الإعجاز، ثم تاريخه ونشأته، ثم وجوهه، وجاءت على النحو الآتي:
الفصل الأول: تعريف إعجاز القرآن الكريم ومقدماته
* المبحث الأول: تعريف إعجاز القرآن الكريم
المطلب الأول: مقدمات حول مصطلح المعجزة والإعجاز
المطلب الثاني: المعجزة
المطلب الثاني: الإعجاز
المطلب الرابع: القرآن الكريم
المطلب الخامس: المختار من تعريف مصطلح إعجاز القرآن