أما (القرآن) فقد عرفه العلماء بتعريفات كثيرة صحيحة أختار منها أنه: كلام الله تعالى، المنزل على محمد ﷺ، المعجز، المتعبد بتلاوته.
ولا بد من بيان ما يأتي:
١) من العلماء من أضاف قيوداً أخرى في تعريف القرآن الكريم، لأسباب كثيرة: منها زيادة الإيضاح، وتعظيم القرآن، والرد على المخالفين والمغرضين، وإخراج ما يتوهم أنه منه وليس منه.
٢) أضفت قيد (المعجز) بناء على قول من رأى أن إعجاز القرآن الكريم بالقليل منه والكثير، وأما من رأى أن القدر المتحدى به من القرآن سورة أو ما يعادلها، فلا يستقيم قيد الإعجاز -حداً منطقياً- على تعريف القرآن بما هو دون السورة أو ما يعادلها.
٣) مع اشتراط العلماء أن تكون التعريفات جامعة مانعة، إلا أن أغلبها يحتاج إلى شرح وبيان؛ لإزالة بعض الإشكالات، وتعليل بعض المفردات، ولهذا نجد عشرات التعريفات للمصطلح الواحد.