للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢) تكرر حرف الياء.

٣) المد الذي توسط بين الكافين.

وقد سحب كلامه في كون المد يخفف من طول الكلمة أو ثقلها أنه وجد في الكلمات التي ليس أصلها عربياً كـ (إبراهيم) و (إسماعيل) و (طالوت) و (جالوت) ونحوها حيث تخللها المد وكأنها كلمتان اثنتان.

الكلمة الثالثة: كلمة ﴿ضِيزَى﴾ في قوله تعالى: ﴿تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ (ضِيزَى) (٢٢)[النجم: ٢٢].

فرغم ما يمكن أن يدعى من غرابتها إلا أن: (حسنها في نظم الكلام من أغرب الحسن وأعجبه؛ ولو أدرت اللغة عليها ما صلح لهذا الموضع غيرها) (١).

وملخص كلامه حول هذه المفردة ما يأتي:

١) (السورة التي هي منها وهي سورة النجم، مفصلة كلها على الياء؛ فجاءت الكلمة فاصلة من الفواصل) (٢).

٢) أن الكلمة جاءت في: (معرض الإنكار على العرب؛ إذ وردت في ذكر الأصنام وزعمهم في قسمة الأولاد، فإنهم جعلوا الملائكة والأصنام بنات لله مع أولادهم البنات


(١) إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، الرافعي، ص ١٥٨.
(٢) إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، الرافعي، ص ١٥٨.

<<  <   >  >>