أقول: إنني لا أنفي عقلاً جواز وجود مثل هذه الإشارات، ولكني أشترط شروطاً لقبول هذه الإشارات القرآنية، وإليك بعضهاً:
١) موافقة جميع القراءات القرآنية المتواترة دون استثناء أي منها.
٢) موافقة رسم جميع أشكال الكلمة في المصحف الواحد.
٣) موافقة الرسم في جميع المصاحف العثمانية.
٤) اعتماد الكلمة القرآنية بجميع مرادفاتها.
٥) اعتماد جميع اشتقاقات الكلمة القرآنية، وعدم الاقتصار على اشتقاق دون اشتقاق آخر من غير سبب معتبر.
٦) اعتماد حروف المعاني كواو العطف وحروف الجر وغيرها من الكلمات وإدخالها في العدد.
٧) اعتماد الضمائر المتصلة على أنها كلمات، وعد كل ضمير منها كلمة، لأن هذا هو المعتبر في اللغة ولا يصح خلافه.
٨) اعتبار لام التعريف حرفاً، سواء أكانت هذه اللام لاماً ساكنة يصح تجريدها، مثل لام: الشمس، القمر. أو كانت لاماً ساكنة لا يصح تجريدها، مثل لام:(التي)(الذي)(الآن).