ابن ماجه (١) عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "الشاة من دواب الجنة".
وفي كتاب البزار (٢) عن النبي ﷺ قال: "أحسنوا إلى المعزى (٣) وأميطوا عنها الأذى فإنها من دواب الجنة".
[وفي التنزيل: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (١٠٧)﴾ [الصافات: ١٠٧]، وإنما سُمي عظيمًا "لأنه رعى في الجنة أربعين عامًا"، وروي ذلك عن ابن عباس (٤)﵄] (٥).
باب ما جاء أن للجنة ربضًا وريحًا وكلامًا
البيهقي (٦) عن أنس ﵁ عن النبي ﷺ قال: "لما خلق الله تعالى جنة عدن وغرس أشجارها بيده، قال لها: تكلمي، فقالت: قد أفلح المؤمنون"، خرجه البزار (٧) من حديث أبي سعيد الخدري ﵁ عن النبي ﷺ قال: "خلق الله الجنة لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وقال لها:
(١) في سننه ٢/ ٧٧٣، ح ٢٣٠٦، صححه الألباني، انظر: صحيح سنن ابن ماجه ٢/ ٣٢، ح ١٨٦٧. (٢) لم أجده في مسنده البزار بهذا اللفظ، ووجدت نحوه بلفظ: سئل رسول الله عن الصلاة في مراح الغنم قال: صلوا في مراحها وامسحوا رغامها فإنها من دواب الجنة"، انظر: مسند البزار ٦/ ١٢٣، قال الهيثمي: رواه البزار وفيه عبد الله بن نجيح وهو ضعيف، المجمع ٢/ ٢٧. (٣) في (ع): للمعزى. (٤) رواه الطبري في تفسيره ٢٣/ ٨٧. (٥) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ). (٦) رواه الطبراني في الكبير ١١/ ١٨٤، ح ١١٤٣٩؛ وابن أبي شيبة في مصنفه ٧/ ٤٤، ح ٣٤٠٨٧. (٧) لم أجده في مسند البزار، ورواه الطبراني في الأوسط ٤/ ٩٩، ح ٣٧٠١؛ قال الهيثمي: رواه البزار مرفوعًا وموقوفًا، والطبراني في الأوسط، ورجال الموقوف رجال الصحيح، وأبو سعيد لا يقول هذا إلا بتوقيف، مجمع الزوائد ١٠/ ٣٩٧.