وعن ابن عمر ﵄ قال: رسول الله: "لجهنم سبعة أبواب، باب منها لمن سل السيف على أمتي، أو قال: أمة محمد ﷺ"، خرَّجه الإمامان الترمذيان (٢) أبو عبد الله (٣) وأبو عيسى (٤). وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك بن مغول.
قلت: مالك بن مغول، أبو عبد الله البجلي الكوفي، إمام ثقة، خرج له البخاري، ومسلم، والأئمة.
وقال أُبيّ بن كعب: لجهنم سبعة أبواب، باب منها للحرورية (٥).
[وذكر أبو نعيم (٦) الحافظ عن عطاء الخراساني قال: إن (٧) لجهنم سبعة أبواب أشدها غمًا، وكربًا، وحرًا، وأنتنها ريحًا للزناة الذين ركبوا بعد العلم. وروي عن (٨) سلام الطويل (٩) عن أبي سفيان عن بن مالك أنس عن النبي ﷺ
(١) في (ع، ظ): باب في قوله تعالى: ﴿لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (٤٤)﴾، والأصل متوافق مع (م) في عنوان الباب. (٢) في (ظ): الإمامان الحافظان الترمذيان. (٣) الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/ ٢٢٢. (٤) في جامعه ٥/ ٢٩٧، ح ٣١٢٣، ضعفه الألباني، انظر: ضعيف الترمذي ص (٣٨٧)، ح ٦٠٦. (٥) ذكره ابن رجب في التخويف بالنار ١/ ٥٨. (٦) في (الحلية): ٥/ ١٩٨. (٧) (إن): ليست في (ظ). (٨) (عن): ليست في (ظ). (٩) من هذا الموضع النص منقول من كتاب المنهاج في شعب الإيمان ١/ ٤٧٢ - ٤٧٣ للحليمي، قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٣٨٧: رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلام الطويل وهو مجمع على تضعيفه.