ذكر أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت عن عبد الله بن إبراهيم بن عمر (١) الغفاري قال: حدثنا (٢) مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "أحشر يوم القيامة بين أبي بكر وعمر ﵄ حتى أقف بين الحرمين (٣) فيأتي أهل المدينة ومكة"(٤)، غريب من حديث مالك تفرد به عبد الله بن إبراهيم عنه (٥)، ويقال: لم يروه عنه (٦) غير عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي البغدادي عن الغفاري.
باب قول النبي ﷺ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة فليقرأ: إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت،
وفي أسماء يوم القيامة (٧)
الترمذي (٨) عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: "من سره أن ينظر إلى يوم القيامة فليقرأ: إذا الشمس كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السماء انشقت"، قال: هذا حديث حسن.
[فصل]
قلت: إنما (٩) كانت هذه السور الثلاث أخص بالقيامة لما فيها من انشقاق السماء وانفطارها، وتكور (١٠) شمسها وانكدار نجومها وتناثر كواكبها إلى غير
(١) في (ع، ظ): ابن أبي عمر. (٢) (حدثنا): ليست في (ظ). (٣) في (الأصل): الجهتين، وتصويبه من (ع، ظ). (٤) أورده الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/ ٥٧ بسند الخطيب وقال بعده: فهذا غير صحيح. (٥) (عنه): ليست في (ظ). (٦) (عنه): ليست في (ظ). (٧) في (ع، م): وفي أسمائها. (٨) في جامعه ٥/ ٤٣٣، ح ٣٣٣٣؛ والحاكم في مستدركه ٢/ ٥٦٠، ح ٣٩٠٠، صححه الألباني، انظر: صحيح سنن الترمذي ٣/ ١٢٦، ح ٢٦٥٣. (٩) في (الأصل): وإنما، وما أثبته من (ع، ظ، م). (١٠) في (ع، ظ): وتكوير.