البخاري:(١) ومسلم (٢): عن ابن عباس ﵄ مر النبي ﷺ على قبرين فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما: فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر: فكان لا يستتر من بوله (٣)، فدعا بعسيب رطب فشقه باثنين (٤) ثم غرس على هذا واحدًا، وعلى هذا واحدًا ثم قال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا".
في رواية: "كان لا يستتر عن البول، أو من البول، رواها (٥) مسلم (٦).
وفي كتاب أبي داود (٧): "كان لا يستنزه من بوله"(٨).
وفي حديث (٩) هناد بن السري (١٠): "لا يستبرئ من البول" من الاستبراء.
وقال البخاري (١١): "وما يعذبان في كبير وإنه لكبير".
وخرجه أبو داود الطيالسي (١٢): عن أبي بكرة ﵁ قال: بينا أنا أمشي
= رشيد بن كريب وهو ضعيف مجمع الزوائد ١٠/ ١٨٨، ولم أجد هذا الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ولا مسند البزار. (١) في صحيحه ١/ ٤٥٨، ح ١٢٩٥. (٢) في صحيحه ١/ ٢٤٠، ح ٢٩٢ واللفظ لمسلم. (٣) في (ع، ظ): من البول، والأصل متوافق مع مصدر المؤلف. (٤) في (الأصل): باثنتين والتصويب من (ع، ظ، مسلم). (٥) في (الأصل): رواهما، والتصويب من (ع، ظ). (٦) في صحيحه ١/ ٢٤١، ح ٢٩٢. (٧) في (ع): كتاب أبي داود الطيالسي، والحديث لم أجده في مسند الطيالسي. (٨) السجستاني في السنن ١/ ٦، ح ٢٠؛ وأخرجه النسائي في المجتبى ١/ ٣٠، ح ٣١؛ وابن ماجه في سننه ١/ ١٢٥، ح ٣٤٧؛ وابن حبان في صحيحه ٣/ ١٠٧، ح ٨٢٤، وصححه الألباني انظر: صحيح سنن ابن ماجه ١/ ٦١، ح ٢٧٧. (٩) في (ظ): وفي كتاب. (١٠) في زهده ١/ ٢١٦، ح ٣٥٧؛ وابن جرير الطبري في كتابه صريح السنة ٢/ ٢٩، ح ٤٠. (١١) في صحيحه ٥/ ٢٢٥٠، ح ٥٧٠٨. (١٢) في مسنده ص (١١٧)، ح ٨٦٧؛ وأحمد في مسنده ٥/ ٣٩، ح ٢٠٤٢٧؛ وابن أبي شيبة في مصنفه ٣/ ٥٢، ح ١٢٠٤٣.