وروى (١) ابن ماجه (٢) عن أبي سعيد الخدري (٣)﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من صباح إلا [و](٤) ملكان يناديان ويل للرجال من النساء، وويل للنساء من الرجال".
وخرّج (٥) عن أبي سعيد أيضًا أن رسول الله ﷺ قام خطيبًا وكان فيما قال: "إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، ألا فاتقو الله واتقوا النساء"، خرجه مسلم (٦) أيضًا (٧) وقال بدل قوله: "فاتقو الله": "فاتقوا النار (٨) واتقوا النساء"، وزاد:"فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء".
الترمذي (٩) عن كعب بن عياض ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال"، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب (١٠).
وعن ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ قال: "من سكن البادية جفا، ومن
(١) في (ع، ظ): وخرّج. (٢) في (ظ): ابن ماجه أيضًا، والحديث في سننه ٢/ ١٣٢٥، ح ٣٩٩٩؛ والحاكم في مستدركه ٢/ ١٧٣، ح ٢٦٧٢، قال الألباني: ضعيف جدًّا، ضعيف ابن ماجه ص (٣٢٠)، ح ٨٦٤. (٣) من هذا الموضع إلى قوله عن أبي سعيد أيضًا سقط في (ظ). (٤) ما بين المعقوفتين من (ع، ابن ماجه). (٥) أي ابن ماجه في سننه ٢/ ١٣٢٥، ح ٤٠٠٠؛ وقال الألباني: ضعيف، ضعيف ابن ماجه ص (٣٢١)، ح ٨٦٤. (٦) في صحيحه ٤/ ٢٠٩٨، ح ٢٧٤٢. (٧) (أيضًا): ليست في (ظ). (٨) في (صحيح مسلم): فاتقوا الدنيا واتقوا النساء. (٩) في جامعه ٤/ ٥٦٩، ح ٢٣٣٦، وابن حبان في صحيحه ٨/ ١٧، ح ٣٢٢٣، صححه الألباني، صحيح الترمذي ٢/ ٢٧٣، ح ١٩٠٥. (١٠) في (ظ): غريب حسن صحيح.