روى عنه: الدُّولابي، وأبو علي النَّيسابوري، وحمزةُ الكِنَاني، والطَّبراني، وابنُ السُّنِّي، والحسنُ بن الخضر الأسْيُوطي، ومحمدُ بنُ معاوية بن الأحمر الْأندلسي، والحسنُ بنُ رشيق، ومحمدُ بن عبد اللَّه بن حَيّوية، وغيرهم.
ورحل إلى قتيبةَ بنِ سَعيد وله خمسَ عشرةَ سنةً سنةَ ثلاثين، فقال: أقمتُ عندَه سنةً وشهرين.
وكان النَّسائي يكون بزُقاقِ القَنَاديل (٢) بمصر. وكان مليحَ الوجه،
= حسن المحاصرة: ١/ ٣٤٩، خلاصة تذهيب الكمال: ص ٧، مفتاح السعادة: ٢/ ١١، شذرات الذهب: ٢/ ٢٣٩، هدية العارفين: ١/ ٥٦، الرسالة المستطرفة: ص ١١، تاريخ التراث العربي: ١/ ٢٦٥. (١) انظر لزامًا التعليق رقم (٤) على "تهذيب الكمال" ١/ ٣٢٨. (٢) محلة مشهورة بمصر، فيها سوق الكتب والدفاتر والظرائف كالزجاج وغيرها مما يستظرف. قال الكندي: سمي بذلك لأنه كان منازل الأشراف، وكانت على أبوابهم القناديل. انظر "معجم البلدان" ٣/ ١٤٥.