الحافِط الفقيه العلَّامة، أبو بكر، عبد الله بن محمد بن زياد بن واصل بن ميمون، النَّيسَابُوريُّ، الشَّافِعي، صاحب التَّصانيف.
سمع عبدَ الله بن هاشم الطوْسي، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن يوسف، والرّبيع، والمُزَني، والزَّعْفَراني، وعلي بن حَرْب، وأبا زُرْعة، وخلائق.
وعنه: ابنُ عُقْدة، وأبو علي النّيسَابوري، وحمزة الكِنَانيُّ، وأبو إسحاق بن حمزة، ودَعْلَج، وابن المُظَفَّر، والدَّارَقُطْني، وابن حَيُّويه، والمُخَلِّص، وخَلْق سواهم.
قال الخطيبُ: رَحَل إلى العرإق والشام ومِصْر، ثم سكن بغداد.
وكان حافظًا، متقنًا، عالمًا بالفقه، ثِقَةً (١).
وقال الحاكم: كان إمام عصره من الشَّافعية بالعراق، ومن أحفظ الناس للفقهيات، واختلافِ الصَّحَابة.