محمد بنُ الفضل السَّدوسيُّ البصري، الحافظُ الثَّبت، عارِم.
روى عن: جَرير بن حازم، والحمّادَين، ومحمد بن راشد المكحولي، وجماعة.
وعنه: البخاري، وعبدٌ، وأبو زُرْعة، وابنُ وارَة، ويعقوب الفسوي، وخلق.
قال ابنُ وارة: حدَّثنا عارمٌ الصدوقُ الأمين (١).
وقال أبو حاتم: إذا حدَّثك عارمٌ فاختِم عليه، عارمُ لا يتأخَّر عن عفَّان. وكان سليمانُ بنُ حرب يقدَّم عارِمًا على نفسِه. ثم قال أبو حاتم: اختلطَ عارمٌ في آخر عمره، وزال عقلُه (٢). وقال بعضهم: ما رأيتُ أحسنَ صلاة من عارم، وهو أخشعُ مَنْ رأيت (٣).