أخذ عنه حمّاد، والحكمُ، وسماكٌ، وابنُ عون، والأعمش، ومنصورٌ، وخلق.
قال مُغيرة: كنّا نهابُ إبراهيمَ كما نهابُ الأمير (١).
وقال الأعمش: رُبما رأيتُ إبراهيم يُصلي، ثم يأتينا فيبقى ساعةً كأنَّه مريض (٢).
وقال أيضًا: كان إبراهيم صيرفيًّا في الحديث، وكان يتوقَّى الشُّهرة، ولا يجلِسُ إلى أسطوانة (٣).
وقال الشعبيُّ لما بلغه موتُه: ما خلَّف بعدَه مثلَه (٤).
وقال سعيدُ بنُ جُبَير: تستفتوني وفيكم النَّخَعيّ (٥)؟
مات في آخِر سنة خمسٍ وتسعين كهلًا. رحمه الله.
٧٠ - عليُّ بنُ الحسَين * (ع)
ابن أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب، زينُ العابدين، أبو الحسن الهاشميُّ المدنيّ.
(١) طبقات ابن سعد: ٦/ ٢٧١.(٢) طبقات ابن سعد: ٦/ ٢٧٩.(٣) الأسطوانة: هي السارية. والخبر بنحوه في "طبقات ابن سعد": ٦/ ٢٧٣، و "الحلية": ٤/ ٢١٩ - ٢٢٠.(٤) طبقات ابن سعد: ٦/ ٢٨٤.(٥) طبقات ابن سعد: ٦/ ٢٧٠.* طبقات ابن سعد: ٥/ ٢١١، طبقات خليفة: ت ٢٠٤٤، تاريخ البخاري الكبير: ٦/ ٢٦٦، ثقات العجلي: ص ٣٤٤، المعارف: ص ٢١٤، المعرفة والتاريخ: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute