ابن قُمير، الحافظُ القدوة، أبو محمد (١) المَرْوزي، نزيل بغداد.
سمع: رَوح بنَ عُبادة، وأبا النَّضر، وعبد الرزَاق، وعُبيد الله بنَ موسى، وطبقتهم.
وعنه: ابنُ ماجة، وأحمدُ بنُ عَمرو البزّار، وابن صاعد، والمَحَاملي، والحسينُ بنُ يحيى بن عياش، وخلق.
قال السرّاج (٢): ثقة مأمون.
وقال الخطيب: كان ثقةً، صادقًا، ورعًا، زاهدًا، تحوَّل عن بغداد في آخر عمره، فرابط بطرسوس إلى أن مات (٣).
وقال أبو القاسم البَغَوي: ما رأيتُ بعد أحمدَ بن حنبل أفضلَ منه، لقد سمعته يقول: أَشتهي لحمًا من أربعين سنةً ولا آكلُه حتى أَدخُلَ الرُّوم، فآكلَه من مغانم الرُّوم (٤).
وقال محمد بنُ زُهير: كان أبي يختم في رمضان تسعين خَتْمة (٥).
* الجرح والتعديل: ٣/ ٥٩١، تاريخ بغداد: ٨/ ٤٨٤، طبقات الحنابلة: ١/ ١٥٩، المعجم المشتمل: ص ١٢٣، المنتظم: ٥/ ٤، تهذيب الكمال: ورقة ٤٣٦, سير أعلام النبلاء: ١٢/ ٣٦٠ - ٣٦١، العبر: ٢/ ١٤، تذهيب التهذيب: ١/ ٢٤٠, تذكرة الحفاظ: ٢/ ٥٥١، الكاشف: ١/ ٢٥٥، تهذيب التهذيب: ٣/ ٣٤٧، طبقات الحفاظ: ص ٢٤٦، خلاصة تذهيب الكمال: ص ١٢٣، شذرات الذهب: ٢/ ١٣٦. (١) ويقال: أبو عبد الرحمن. (٢) هو الإمام الحافظ، أبو العباس، محمد بن إسحاق السراج. والخبر في "تاريخ بغداد" ٨/ ٤٨٥. (٣) تاريخ بغداد: ٨/ ٤٨٤. (٤) تاريخ بغداد: ٨/ ٤٨٥. (٥) المصدر السابق.