قال ابنُ سِيرين: جلستُ إليه وأصحابُه يُعظِّمونَه كأنَّه أمير (١).
وقد استعمله الحجَّاجُ على القضاء، ثم عزله، وضربه لِيَسُتَّ عليًّا رضي اللهُ عنه، فكان يُوَرِّي ولا يُصَرِّحُ. ثم إنه خرج مع ابن الأشعث، وغَرِقَ ليلَة دُجيل سنةَ اثنتين أو ثلاث وثمانين، رحمه الله.
٤٢ - أبو عبد الرحمن السُّلَميّ * (ع)
مقرئُ الكوفة، وعالمُها، عبدُ اللَّهِ بنُ حبيب بن رُبَيِّعَة الكوفيّ.
قرأ على عُثمان، وعليّ، وابنِ مسعود، وسَمِعَ منهم، ومن عُمَرَ، وتصدّر للإِقراء مِن خلافة عُثمان إلى أن مات في سنة ثلاثٍ وسبعين أو بعدَها في إِمرة بِشْرِ بنِ مروان على العراق.