الفقيهُ الكبير، عالمُ الأندلس، أبو مروان السُّلمي ثم المِرْداسي، الأندلسي القُرطبي.
ولد بعد السَّبعين ومئة، وأخذ عن: صَعْصَعة بن سلّام، والغازي بن قيس، وزياد بن شَبَطون، وحجَّ فأخذ عن: عبد الملك بن الماجَشُون، وأسد السُّنَّة، وأَصْبَغ بن الفرج، وطبقتهم. ورجعَ إلى الأندلس بعلمٍ جمّ.
روى عنه: بقيُّ بنُ مَخْلد، ومحمدُ بنُ وضّاح، ويوسف المُغَامي، ومطرِّف بن قيس، وآخرون.
وكان رأسًا في مذهب مالك، وله تصانيف عدّة مشهورة.
قال ابنُ الفَرَضي: كان فقيهًا، نحويًّا، شاعرًا، أخباريًّا، نسَّابة، طويلَ اللِّسان، متصرِّفًا في فنون العلم (١).