وعنه: البخاري، وأبو داود، وأحمد، وإسحاق، وأبو زُرعة، وأبو حاتم، وأبو خَليفة الجُمَحي، وخلق.
قال أبو حاتم: إمامٌ، لا يدلِّس، ويتكلَّم في الرِّجال والفقه، ليس هو بدون عفّان، وقد ظهر من حديثه نحو من عشرة آلاف حديث، وما رأيتُ في يده كتابًا قطّ، حضرتُ مجلسَه ببغداد فحُزِرَ بأربعين ألفًا، بُني له شبهُ منبرٍ بجنب قصر المأمون، فصَعِدَهُ، وحضر المأمونُ والأمراء، وأُرسل للمأمون سترٌ شفاف، وبقي يكتب ما يُملى (١).
وقال يحيى بنُ أكثم: قال لي المأمون: مَن تركتَ بالبصرة؟