مفتي الجزيرة، ومُحدِّثها، الإِمام أبو عبد اللَّه الكِلابي مولاهم الرقي.
حدَّث عن يزيد بن الأصم، وميمون بن مِهران، وعطاء بن أبي رباح، وابن شِهاب.
حدَّث عنه: السُفيانان، وزهير بن معاوية، ووكع، وكثير بن هشام وأبو نعيم، وغيرهم.
وقد تُكلِّم في سماعِه من الزُّهري (١).
وعن الثّوري قال: ما رأيتُ أفضل منه (٢).
وقال النسائي: ليس به بأس (٣).
مات سنة أربع وخمسين ومئة. رحمه اللَّه تعالى.
* طبقات ابن سعد: ٧/ ٤٨٢، طبقات خليفة: ت ٣٠٨٠، تاريخ البخاري الكبير: ١/ ١٨٦، التاريخ الصغير: ٢/ ١٢٠، ثقات العجلي: ص ٩٦، المعرفة والتاريخ: ١/ ١٤١ و ٢/ ٤٥٥، الجرح والتعديل: ٢/ ٤٧٤، المراسيل: ص ٣٢، مشاهير علماء الأمصار: ت ١٤٨٠، تهذيب الكمال: ورقة ١٩٣ وكنيته في أبو عبد الرحمن، تذكرة الحفاظ: ١/ ١٧١، ميزان الاعتدال: ١/ ٤٠٣، العبر: ١/ ٢٢٢، الكاشف: ١/ ١٢٨، تهذيب التهذب: ٢/ ٨٤، خلاصة تذهيب الكمال: ص ٦٢، طبقات الحفاظ: ص ٧٥، شذرات الذهب: ١/ ٢٣٦. (١) انظر "ميزان الاعتدال" للذهبي: ١/ ٤٠٣. (٢) تهذيب الكمال: ورقة ١٩٤. (٣) يعني في غير الزهري، فقد نقل المزي في "تهذيبه": ورقة ١٩٤ عن النسائي أنه قال فيه: ليس بالقوي في الزهري، وفي غيره لا بأس به.