وقال اللَّالكَائيُّ -وذكر تَفْسيرَه-: ذاك إشْفى (٢) الصُّدور وليس بشفاء الصُّدور (٣). يعني مما فيه من الأشْياء الموضوعة.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: كان يكذِبُ في الحديث، والغالب عليه القصص (٤).
وأما أبو عمرو الدَّاني فقال: النَّقَّاش مقبول الشَّهادة.
وقال الخطيب: سمعْتُ أبا الحسين بنَ الفضل القَطَّان يقول: حَضَرْتُ النَّقاش وهو يجود بنفسه في شَوَّال سنة إحدى وخمسين وثلاث مئة، ثم نادى بأعلى صوته:{لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ}(٥) يردِّدُها ثلاثًا، ثم خرجت نَفْسه (٦).
وكان مولده سنةَ ستٍ وستين ومئتين.
٨٤٣ - أبو إسحاقَ بن حمزة *
الحافظ الكبير، الثَّبْت، إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة، الأصْبهاني، أحد الإِعلام، وعمَارةُ هو ابن حمزة بن يَسَار بن
(١) " تاريخ بغداد": ٢/ ٢٠٥. (٢) الإشفى: المثقب يخرز به. انظر "اللسان" (شفى). (٣) "تاريخ بغداد": ٢/ ٢٠٥. (٤) المصدر السابق. (٥) سورة الصافات: ٣٧/ ٦١. (٦) "تاريخ بغداد": ٢/ ٢٠٥. * ذكر أخبار أصبهان: ١/ ١٩٩ - ٢٠٠، سير أعلام النبلاء: ١٦/ ٨٣ - ٨٧، تذكرة الحفاظ: ٣/ ٩١٠ - ٩٩١، العبر: ٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧، دول الإسلام: ١/ ١٧١، =