روى عنه مكحولٌ، والزُّهْرِي، وحسانُ بنُ عَطِيَّة، وإبراهيمُ بن أبي عَبْلَة.
وكان إمامًا عابدًا.
قال رجاءُ بن حَيوَةَ: إنْ يفخرْ علينا أهلُ المدينة بعابدهم ابنِ عمر، فإنا نَفْخَرُ عليهم بعابدنا ابنِ مُحيريز، واللَّهِ إن كنتُ أَعُدُّ بقاءَهُ أمانًا لأهل الأرض (١).
بقي حيًّا إلى دولة سُليمان بن عبد الملك، ولعله تُوفي سنةَ تسعٍ وتسعين. رحمه الله.
٦٣ - أبو رافع الصَّائغ * (ع)
نُفَيْع المدنيّ، مولى آل عمر رضي اللَّهُ عنه. أدرك الجاهلية.