وعنه: ابنُ قانع، والجِعَابي، وأبو بكر الشّافعي، وغيرهم.
صنَّف كتاب "العلل" وكتاب "التاريخ". وحدث في آخر عمره بنَيسابور.
[قال أحمد بن الخضر الشّافعي: لمّا قدم عبد اللهِ بنُ محمد البلخي نَيسابور](١) عجزوا عن مذاكرته، فذاكر جعفرَ بنَ نصر بأحاديث الحج، فكان يسردها عبدُ اللَّه، فقال له جعفر: تحفظ للتَّيمي عن أنس "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم لبَّى بحجَّةٍ وعُمْرة"(٢) فبُهت، فقال جعفر: حدَّثنا به يحيى بنُ حَبيب، حدَّثنا مُعْتمر، عن أبيه.
وقال الخطيب: كان أحد أئمَّة أهل الحديث حفظًا، وإتقانًا، وثقةً، وإكثارًا. وله تصانيف (٣). استُشْهِدَ على يد القرامطة -قاتلهم
* تاريخ بغداد: ١٠/ ٩٣، المنتظم: ٦/ ٧٩، سير أعلام النبلاء: ١٣/ ٥٢٩ - ٥٣٠، تذكرة الحفاظ: ٢/ ٦٩٠، العبر: ٢/ ١٠٢، شذرات الذهب: ٢/ ٢١٩، هدية العارفين: ١/ ٤٤٢، مشاريخ بلخ من الحنفية: ١/ ١٠٤. (١) في هامش الأصل كلام غير واضح، وما بين حاصرتين أثبتناه من "التذكرة" و"السير". (٢) حديث صحيح، انظر تخريجه في "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٥٢٩ - ٥٣٠. وانظر أيضًا "زاد المعاد" لابن القيم: ٢/ ١١٥ - ١١٦. (٣) تاريخ بغداد: ١٠/ ٩٤.