وعنه: نِفْطويه، ومحمدُ بنُ العبّاس اليزيدي، وعليُّ الأخفش، وأحمدُ بنُ كامل، وأبو عمر الزَّاهد، ومحمدُ بنُ مِقْسَم، وغيرهم.
مولدُه سنة مئتين، وابتدأ بالطَّلب سنةَ ستَّ عشرة حتى برع في علم الأدب، ولو سمع في ذلك الوقت لسمعَ من عفّان وأقرانِه، إنَّما ذكر في الحفّاظ لأنَّه قال: سمعتُ من القَواريري مئة ألف حديث.
وقال الخطيب: كان ثعلب ثقةً، حجَّةً، ديِّنًا، صالحًا، مشهورًا بالحفظ (١).