حدَّث عن: عبد الله بن سَرجِس، وأنسِ بن مالك، وابن المسيِّب، ومعاذة (١)، وأبي الطُّفيل، وخلق.
وعنه: مِسْعر، وابن أبي عَروبة، وشيبان، وشعبة، ومَعْمَرٌ، وأَبانُ بنُ يزيد، وأبو عَوانة، وحمّادُ بن سلمة، وخلائق.
قال ابنُ سِيرين: قتادة أحفظُ الناس (٢).
وقال معمر: أقام قتادةُ عندَ سعيد بن المسيِّب ثلاثةَ أيام، فقال له في اليوم الثالث: ارتحل يا أعمى فقد أَنْزَفْتَني (٣).
وقال قتادة: ما قلتُ لمحدِّث قطُّ: أَعِدْ عليَّ، وما سَمِعَتْ أذناي شيئًا قطُّ إلَّا وعاه قلبي (٤).
وقال أحمد بن حنبل: قتادةُ عالمٌ بالتفسير، وباختلاف العلماء، ووصفَهُ بالفقه والحفظ، وأطنَب في ذكره، وقال: قلَّ أن تَجِدَ منْ يتقدَّمُه (٥).
(١) هي معاذة بنت عبد الله العدوية، أم الصهباء البصرية، ثقة. (تقريب التهذيب): ٢/ ٦١٤. (٢) تهذيب الكمال: ورقة ١١٢٣. (٣) أورده ابن سعد في "طبقاته": ٧/ ٢٣٠، وفيه أنه أقام عند سعيد بن المسيب ثمانية أيام، فقال له في اليوم الثامن ... وأورده المزي في "تهذيبه" بلفظ: أقام عنده ثمانية أيام، فقال له في اليوم الثالث ... وقوله: أنزفتني، يعني: لقد أخذت مني علمي كله ولم يبق منه شيء. (٤) تهذيب الكمال: ورقة ١١٢٤. (٥) الجرح والتعديل: ٧/ ١٣٤.