التعريض في اللغة: ضد التصريح، فيقال: عرَّض لفلان، وبفلان: إذا قال قولًا وهو يعنيه (٣)، وذلك كأَنْ يقول رجل لآخر: ما أقبح البخل! تعريض بالمخاطب بأَنَّه بخيل (٤).
ولا يخرج المراد به هنا عن المعنى اللغوي.
[حجية دلالات التعريض في لفظ المكلف]
معرض الكلام لا دلالة فيه ظاهرة على قصد المكلف وإرادته، فلا يكون حجة على المكلف إلَّا إذا اقترن به ما يفسر الإِرادة ويوضح
(١) انظر: المطلب الأول من المبحث الثاني من الفصل الخامس من الباب الأول. (٢) أشباه السيوطي ٢٩٣. (٣) مختار الصحاح ٤٢٥. (٤) أنيس الفقهاء ١٥٧، معجم لغة الفقهاء ١٣٥.