المراد بالمطلق: هو اللفظ الدال على أمر مجرد عن القيود التي توجب فيه بعض الأوصاف والحدود.
والمراد بالمقيد: هو اللفظ الذي يكون محددًا بشيء من الأوصاف والحدود، فلفظ (فرس) مثلًا مطلقٌ، وإذا قلنا:(فرس أبيض) صار مقيدًا (١).
[حكم العمل بالمطلق والمقيد في لفظ المكلف]
الأصل العمل بالمطلق على إطلاقه حتى يرد دليل يَدُلُّ على التقييد فيجب العمل به مقيدًا بقيده (٢)، قال الحصيري (ت: ٦٣٦ هـ): كلام الناس يجري على إطلاقه حتى يقوم دليل التقييد (٣).
(١) المدخل الفقهي للزرقاء ٢/ ١٠٠٤، درر الحكام لحيدر ١/ ٥٦، الوجيز للبورنو ١٩٥. (٢) القاعدة الكلية للهرموش ٣٨٨، الوجيز للبورنو ١٩٥. (٣) القواعد والضوابط المستخلصة من التحرير ١٩٥، ٤٩٢.