قال محمد بن إدريس الشافعى: سمعت مالك بن أنس يقول: قدم غيلان المدينة فتكلم هو وربيعة، وحضرهما سعد بن إبراهيم، والصلت بن زيد حليف قريش، فلما تفرقوا قبل سعد بن إبراهيم مقالة غيلان وصوبها، وقبل الصلت مقالة ربيعة.
قال المخرمى: قلت لأحمد بن حنبل: مالك لا تروى عن سعد؟ فقال: سعد خير من مالك، سعد لا يسئل عنه.
١٠٤٨ - عبد الله بن أبى لبيد الثقفى (٢)
قال الحميد: قال ابن عيينة: عبد الله بن أبى لبيد الثقفى، هو عبد الله بن عباد من أهل المدينة، وكان يرى القدر.
١٠٤٩ - ابن أبى ذئب (٣)
وقال محمد بن إدريس: سمعت مالك بن أنس يقول: لو برئ ابن أبى ذئب من القدر ما كان على ظهر الأرض أحد خيرًا منه.
قال داود الأصفهانى فى كتابه: على الكرابيسى فى إكفار المتأولين ومن قال بالقدر.
١٠٥٠ - شريك بن عبد الله بن أبى نمر (٤)
١٠٥١ - وهمام بن يحيى (٥)
١٠٥٢ - والحسن بن واصل (٦)
١٠٥٣ - وهارون الأعور (٧)
١٠٥٤ - وعمر الأبح (٨)
١٠٥٥ - وروح بن عطاء بن أبى ميمونة وابنه (٩)
(١) هو: سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى، أبو إسحاق، ويقال: أبو إبراهيم، أمه أم كلثوم بنت سعد، وكان قاضى المدينة، والقاسم بن محمد حى. انظر: تهذيب الكمال (١٠ / ت ٢١٩٩). (٢) إلى (٧): سبق. (٨) هو: عمر بن سعيد الأبح، منكر الحديث. انظر: الكامل لابن عدى (٦/ ٩٦). (٩) سبق.