قال: وعائذ بن حبيب قد سمعت منه، وكان يقال: إنه زيدى، وكان مسجده ومسجد عبيد الله بن موسى واحدًا، وكان عبيد الله لا يحدث [حتى](٢) يقوم عائذ.
١٠٣٦ - وأبو الصباح (٣)
مرجئ روى عنه سفيان، ومسعر، وهشيم، وهو ثقة.
١٠٣٧ - هشام الدستوائى (٤)
كان ممن يرى القدر ولا يدعو إليه، وكان لا يطفئ سراجه بالليل، فقالت له امرأته: إن هذا السراج يضر بنا، فقال لها: ويحك إنك إذا طفئتيه ذكرت ظلمة القبر فلم أتقار.
١٠٣٨ - عمران القطان (٥)
قال: وكان عمران القطان يرى رأى الخوارج ولم يكن داعية.
١٠٣٩ - عوف (٦)
قال: وكان عوف قدريًا.
١٠٤٠ - عباد بن منصور (٧)
وكان عباد بن منصور قدريًا.
= الفضل، ويقال: أبو حفص، ويقال: إن رافع بن سنان جده لأمه، صدوق رمى بالقدر وربما وهم. انظر: تهذيب الكمال (١٦ /ت ٣٧٠٩). (١) هو: عائذ بن حبيب بن الملاح العبسى ويقال: القرشى مولاهم أبو أحمد، ويقال: أبو هشام الكوفى بياع الهروى، صدوق رمى بالتشيع، قال الذهبى: شيعى جلد. انظر: تهذيب الكمال (١٤ /ت ٣٠٧٠). (٢) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوط. (٣) لم أقف عليه. (٤) و (٥) سبق. (٦) هو: عوف بن أبى جميلة الأعرابى العبدى البصرى. (٧) سبق.