كتبت عن سفيان عنه (١)، وتركت إسماعيل بن عبد الملك (٢) وكتبت عن سفيان عنه.
ابن أبى خيثمة قال: رأيت فى كتاب ابن المدينى: كان يحيى بن سعيد ينكر مجاهد سمع عائشة. قال: وكان فى كتابه: سألت يحيى مرسلات مجاهد أحب إليك أم مرسلات طاووس؟ فقال: ما أقربهما (٣).
قال: وقال يحيى: قال شعبة: مجاهد عن على وعطاء، عن على إنما هى من كتاب، فاسترجعت أنا فقلت: يا أبا سعيد سمعت هذا من شعبة. فقال: فيما أعلم. قلت: يشك فيه.
قال: لم أكتبه عندى، ثم قال يحيى من قبله: أما مجاهد عن [٦٩ / أ] على فليس به بأس أنه قد اشتد، عن ابن أبى ليلى، عن على وأما عطاء فأخاف أن أقول من كتاب.
= سوى أرجو أن يكون ثقة. قلت: كذا فى التهذيب وأظن أن العبارة ناقصة، والله أعلم. (١) ذكر هذا القول الذهبى فى "الميزان" وابن حجر فى "تهذيب التهذيب" عن ابن المدينى، عن يحيى القطان: تركته على عمد ثم كتبت عن سفيان عنه. وقال ابن حجر: قال ابن أبى خيثمة، عن ابن معين: كوفى ليس به بأس. انظبر: تهذيب الكمال (٢٢/ ٤٩١)، تهذيب التهذيب (٨/ ١٧٩)، التاريخ الكبير (٦ / ت ٣١٦٩)، الكاشف (٢ / ت ٤٣٩٤)، الجرح والتعديل (٦ / ت ١٩٥٧)، ميزان الاعتدال (٣/ ٩٨). (٢) إسماعيل بن عبد الملك بن أبى الصغير الأسدى المكى، عن سعيد بن جبير وعطاء وعنه أبو نعيم، وخلاد بن يحيى وعدة. قال يحيى القطان: تركته ثم كتبت عن سفيان عنه. قال ابن الجنيد: عن ابن معين: كوفى ليس به بأس. قال الدورى عنه: ليس بالقوى، وكذا قال النسائى. وقال ابن أبى حاتم، عن أبيه: ليس بقوى فى الحديث، وليس حده الترك. قلت: يكون مثل أشعث بن سوار فى الضعف؟ قال: نعم. قال عبد الرحمن بن مهدى: أضرب على حديثه. قال الفلاس وأبو موسى: كان عبد الرحمن ويحيى لا يحدثان عنه. قال البخارى: يكتب حديثه، وقال ابن حبان: كان يقلب ما يروى. قال ابن حجر: قال ابن حبان: اسم أبى الصغير رفيع، تركه ابن مهدى، وكان سئ الحفظ ردئ الفهم، يقلب ما روى. انظر: تهذيب الكمال (٤٦٤)، الجرح والتعديل (٢/ ١٨٦)، تاريخ ابن معين (٣٥/ ٢)، التاريخ الكبير (١/ ٣٦٧)، طبقات ابن سعد (٥/ ٥٤٨)، تهذيب التهذيب (١/ ٣١٦)، ميزان الاعتدال (١/ ٢٣٧). (٣) لم أقف عليه.