قال وكيع:[٦٤ / أ] لا يقبل أو لا يقبل قول ابن المبارك فى خارجة (١).
سليمان قال: كان ابن المبارك يُضعف هشيمًا فلم يجد منه بُدًا، فاختلف إليه.
فقال هشيم لغلامه مرزوق: إذا رأيت هذا قد دخل فافتح الباب، وأدخل الوارد والصادر.
قال: ففعل وتكالب الناس عليه ففطن ابن المبارك. فقال: أو فعلتها يا أبا معاوية. قال: قوم غرباء يسمعون (٢).
ابن أبى خيثمة: حدثنا الحسن بن الربيع، قال: سألت عبد الله بن المبارك فقلت: كنا نأتى عبد الوارث بن سعيد فإذا حضرت الصلاة تركناه وخرجنا فقال: ما أعجبنى ما فعلت، وكان عبد الوارث يرمى بالقدر (٣).
الحسن بن منصور قال: سمعت سعيد بن الصباح يقول: كنت عند ابن المبارك وهو متكئ وهو يكلمى وقال: ثلاث خصال: قل ما تجتمع فى رجل؛ العلم والعقل والورع (٤).
مخمد بن سعيد القارئ الترمذى قال: سمعت نصر بن سعيد يقول: سألت ابن المبارك عن خارجة وعنده جماعة، فقال: ما أقول فيه رجل من أهل خراسان. قال: ثم لقيته بعد ما خف الناس، فقال: تسألنى عن خارجة على رءوس الناس وحاله بخراسان حاله؟ (٥).
(١) هو خارجة بن مصعب بن خارجة الضبعى أبو الحجاج الخراسانى السرخسى. قال الأثرم عن أحمد: لا يكتب حديثه. وقال عبد الله بن أحمد: نهانى أبى أن أكتب عنه شيئًا من الحديث. وقال الدورى ومعاوية، عن ابن نمير: ليس بثقة. وقالا عنه مرة: ليس بشئ. وقال عباس عنه: كذاب. وقال معاوية عنه ضعيف. وقال عثمان الدارمى وغيره عن ابن معين: ليس بشئ. وقال البخارى: تركه ابن المبارك ووكيع. قال ابن حجر: وقال يعقوب بن شيبة: ترك ابن المبارك حديثه وقال: رأيت منه سهولة فى أشياء فلم آمن أن يكون أخذه للحديث على ذلك. وقال فى التقريب. متروك وكان يدلس عن الكذابين ويقال: إن ابن معين كذبه. انظر: تهذيب التهذيب (٣/ ٧٠)، التقريب (١٦١٧). (٢) لم أقف عليه. (٣) لم أقف عليه. (٤) لم أقف عليه. (٥) قلت: رحم الله الإمام ابن المبارك فقد كان فقيهًا مدركًا لكل ما يقول وخارجة هو: خارجة =