علىَّ أن أجلس إليه (١). قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: قال عبد الرحمن: أتيت بشر ابن منصور السلمى (٢)، ومعى كتاب فيه حديث حدثنيه أسأله عنه، وفيه حديث من حديث أيوب فجعل يقول: يقال: بشر يروى عن أيوب فلما رأيت ذلك قلت: أنا أمحوه.
ابن أبى خيثمة: حدثنا يحيى بن معين قال: قال عبد الصمد بن عبد الوارث: لم يكتب أبى عن أيوب السختيانى حرفًا حتى مات (٣).
العباس الدورى: حدثنا أبو بكر بن أبى الأسود، أخبرنا سعيد بن عامر، عن سلام قال: سأل رجل أيوب عن أمرأة كانت تجرى على جارية لها أرغفة فأرادت أن تتصدق برغيف، فجاء رجل فسأله عن دم.
فقال: أنا لا أحسن أفتى فى رغيف، أفتى فى دم؟ (٤).
ابن أبى خيثمة: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا الحارث بن منقذ قال: رأيت محمد ابن سيرين آخذًا بلحية أيوب السختيانى.
فقال: لو نتفت لحيتك هذه أعطيت من لحيتى وزنها بقضاء شريح، وكان أيوب كوسجًا (٥).
قال: حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، قال: شهدت جنازة بالبصرة فسمعت رجلاً يقول: أين الذين كانوا يقولون: إذا مات أيوب وأبان بن أبى عياش (٦) استقام الدين، فقد ماتا فهل استقام الدين (٧).
* * *
(١) ذكره الذهبى فى ميزان الاعتدال فى ترجمة عبد الكريم من طريق: الحميدى حدثنا سفيان، قلت لأيوب: يا أبا بكر ما لك لم تكثر عن طاووس؟ قال: أتيته لأسمع منه فرأيته بين ثقيلين وذكرهما فتركته. (٢) كذا بالمخطوط: وأظنه "السليمى" بشر بن منصور الزاهد. انظر: ميزان الاعتدال (٨/ ٣٢٥)، تهذيب التهذيب (١/ ٤٢٠). (٣) قال الذهبى: هى وهم قد حدث عن أيوب. انظر: "السير" (٨/ ٣٠٣). (٤) لم أقف عليه. (٥) سبق هذا القول وسبق أن أشرت إلى معنى الكوسجى. (٦) سوف تأتى ترجمته فى الضعفاء. (٧) لم أقف عليه.