قال ابن المدينى، قال يحيى: قلت لسفيان: ما قلت للمخزومى الذى كان بمكة؟ ، قال: وكان أسمع سفيان كلاماً شديداً، قال؟ مر بى وأشرت إليه فجاء فقلت له: كل شئ حدثتك أو بعض ما حدثتك فى نفسى منه شئ وأنكر يحيى على من روى عن سفيان أنه قال: كل شئ حدثتك كذب، قال وسمعته يقول: سفيان عن إبراهيم شبه لا شئ، لأنه لو كان فيه إسناد صاح به.
قال وقال يحيى: سألت سفيان عن قول إبراهيم: يصلى ويده فى ثيابه فمطلنى به
أياماً ثم قال: حدثنى به أبو الصباح، قلت: من أبو الصباح؟
قال: سليمان بن قسيم، قال يحيى: وإنما هو سليمان بن يسير (١).
ابن أبى خيثمة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: سفيان الثورى أمير المؤمنين فى الحديث، وكان يدلس (٢).
= يبيت الحية النضناض منه ... مكان الحب يستمع السرار الحب: القرط، قال: وأخبرنى الأصمعى، أنه سأل أعرابيًا، وأعرابية، عن النضناض، قال: فأخرج لسانه فحركه، لم يزده على هذا، وهذا كله يرجع إلى الحركة، وأما الحديث فبالصاد لا غير، أى الغير معجمة. (١) قال العسكرى فى "تصحيفات المحدثين" (١/ ٨٨): حدثنا محمد بن الحسين الزعفرانى، حدثنا أحمذ بن زهير قال: رأيت فى كتاب على بن المدينى قال يحيى بن سعيد: سألت سفيان عن قول إ براهيم: يصلى ويداه فى ثيابه، فمطلنى، ثم قال: حدثنا أبو الصباح، قلت: من أبو الصباح؟ قال: سليمان بن قسيم وٍ إنما هو سليمان بن يسير. قال الدكتور "ميرة" نقلاً عن الإكمال لابن ماكولا (١/ ٣٠٤): هو سليمان بن يسير أبو الصباح النخعى الكوفى، ويقال فيه: أسير عن همام بن الحارث، وإبراهيم النخعى، والحر بن الصباح، روى عنه الثورى، ويعلى بن جمبيد، ويحيى بن سعيد الأموى، وأبو نعيم النخعى، ضعفوه، ويقال فيه: سليمان بن أسير، ويفال: سليمان بن قسيم. كذا سماه الثورى ونسبه وهو مولى إبراهيم النخعى. وقال فى "التوضيح": وحكى فيه ابن حبان أيضاً سليمان بن أسير، وسليمان بن بشير، . بموحدة مضمومة ومعجمة مفتوحة، وسليمان بن سفيان وقال: كله واحد. وقال الدارقطنى معلقاً: سليمان بن سفيان شيخ مدينى يكنى أبا سفيان، يحدث عن عبد الله بن دينار، روى عنه معتمر وأبو عامر العقدى، وهو ضعيف الحديث أيضاً، وليس سليمان بن بشير الكوفى. انظر: المجروحين (١/ ٣٢٦)، الجرح والتعديل (٢/ ١/ ١٥٠)، وقال: سليمان بن يسير ويقال: ابن أسير أبو الصباح النخعى الكوفى، قال يحيى بن معين: ليس بشئ، وقال عمرو بن على: منكر الحديث، ضعيف الحديث. (٢) سبق الإشارة إلى ذلك.