إِذَا رَأَى الْبَيْتَ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ومِنْكَ السَّلَامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بالسلام.
• حَدَّثَنِي (١) جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ مِقْسَمٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ يُحَدِّثُ عَنِ النبي ﷺ أَنَّهُ قَالَ: تُرْفَعُ الْأَيْدِي فِي سَبْعِ مَوَاطِنَ، فِي بَدْءِ الصَّلَاةِ، وإِذَا رَأَيْتَ الْبَيْتَ، وعَلَى الصَّفَا والْمَرْوَةِ، وعَشِيَّةَ عَرَفَةَ وبِجَمْعٍ، وعِنْدَ الْجَمْرَتَيْنِ، وعَلَى الْمَيِّتِ.
• وحَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ مَكْحُولٍ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا رَأَى الْبَيْتَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا الْبَيْتَ تَشْرِيفًا وتَعْظِيمًا وتَكْرِيمًا ومَهَابَةً وزِدْ مَنْ شَرَّفَهُ وكَرَّمَهُ مِمَّنْ حَجَّهُ واعْتَمَرَهُ تَشْرِيفًا وتَعْظِيمًا وتَكْرِيمًا وبِرًّا، ثُمَّ يَقُولُ الَّذِي حَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ وذَلِكَ حِينَ دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ مكة (٢) ابْنُ جُرَيْجٍ هُوَ (٣) الْقَائِلُ.
• حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي غَالِبُ ابن عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ومِنْكَ السَّلَامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ.
مَا جَاءَ فِي أَسْمَاءِ الْكَعْبَةِ ولِمَ سُمِّيَتِ الْكَعْبَةَ ولَأَنْ لَا يُبْنَى بَيْتٌ (٤) يَشْرُفُ عَلَيْهَا
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: إِنَّمَا سُمِّيَتِ الْكَعْبَةَ لِأَنَّهَا مُكَعَّبَةٌ عَلَى خِلْقَةِ (٥) الْكَعْبِ قَالَ:
(١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «وحدثني».(٢) كذا فِي د. وفِي جميع الأصول. «مكة» ساقطة.(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «هو» ساقطة.(٤) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «بيتا».(٥) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «حلقة».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute