[رباع حلفاء بني زهرة]
• قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: دَارُ خَيْرَةَ بِنْتِ سِبَاعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْخُزَاعِيَّةِ الْمِلْحِيَّةِ، كَانَتْ فِي أَصْلِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تَصِلُ دَارَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، ودَارَ الْأَزْرَقِ بْنِ عمرو الْغَسَّانِيِّ، فَدَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، ولِلْغَسَّانِيِّينَ أَيْضًا الدَّارُ الَّتِي تَصِلُ دَارَ أَوْسٍ ودَارُ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ فِيهَا الْحَذَّاءُونَ، يُقَالُ لَهَا: دَارُ ابْنِ عَاصِمٍ، وصَارَ وَجْهُهَا لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ اشْتَرَاهَا الرَّشِيدُ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وأَمَّا مُؤَخَّرُ الدَّارِ فَهِيَ فِي أَيْدِي الْعَاصِمِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ.
ربع آل قارظ (١) القاريين
• وهِيَ الدَّارُ الَّتِي يُقَالُ لَهَا دَارُ الْخُلْدِ عَلَى الصَّيَادِلَةِ بَيْنَ الصَّفَا والْمَرْوَةِ بَنَاهَا بِنَاءَهَا هَذَا (٢) حَمَّادٌ الْبَرْبَرِيُّ، قَالَ (٣) الْأَزْرَقِيُّ وأَمَّا بِنَاؤُهَا هَذَا مِمَّا (٤) عَمِلَ لِأُمِّ جَعْفَرٍ الْمُقْتَدِرُ بِاللَّهِ، وقَدْ أَقْطَعَهَا فِي أَيَّامِهِ واشْتَرَاهَا الرَّشِيدُ (٥) هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَيْنَ دَارِ آلِ الْأَزْهَرِ، وبَيْنَ دَارِ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ الَّتِي كَانَتْ لِنَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ.
ربع آل انمار (٦) القاريين
• الرَّبْعُ الشَّارِعُ عَلَى الْمَرْوَةِ عَلَى أَصْحَابِ الْأُدُمِ مِنْ رَبْعِ آلِ الْحَضْرَمِيِّ إِلَى رَحَبَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ مُقَابِلَ زُقَاقِ الْخَرَّازِينَ الَّذِي يُسْلَكُ عَلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ ابن مَالِكٍ، ووَجْهُ هَذَا الرَّبْعِ بَيْنَ الدَّارَيْنِ مِمَّا يَلِي الْبَرَامِينَ، فِيهِ دَارُ أُمِّ أَنْمَارٍ
(١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي هـ، و (فارط).(٢) كذا فِي جميع الأصول. وفِي هـ، و (بناءها هذا) ساقطة.(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي ج، هـ (قول) وفِي و (فوق).(٤) كذا فِي التصحيحات الاوربية وفِي و (حين) وفِي بقية الأصول (جميل).(٥) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (للرشيد).(٦) كذا فِي جميع الأصول. وفِي هـ (انما).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute