لِأَسْتَلِمَ (١) فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ؟ فَقُلْتُ: (٢) ألا تَسْتَلِمُ؟ فَقَالَ ألَم تطف مع النبي ﷺ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى قَالَ: أفَرَأَيْتَهُ يَسْتَلِمُ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ (٣) الْغَرْبِيَّيْنِ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: أفَلَيْسَ لَكَ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى (٤) قَالَ: فَأَبْعِدْ عَنْهُ.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ (٥) حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ مُوسَى ابن عُقْبَةَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ يَرَى أَبَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فِي حَجٍّ ولَا عُمْرَةٍ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ يَدَعُ مَسَّ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ والْيَمَانِيِّ وأَنَّهُ لَمْ يَرَهُ يَمَسُّ الرُّكْنَيْنِ الْآخَرَيْنِ.
[ترك استلام الأركان]
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ (٦) حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ (٧) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ (٨) حَدَّثَنِي مُجَاهِدٌ قَالَ: كُنَّا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ ابن عُمَرَ فِي الطَّوَافِ فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ يَطُوفُ كَالْبَدَوِيِّ طَوِيلٍ مُضْطَرِبٍ حَجْرَةً مِنَ النَّاسِ فَقَالَ: أَيَّ شَيْءٍ تَصْنَعُ هَاهُنَا؟ قَالَ: أَطُوفُ فَقَالَ: مِثْلَ الْجَمَلِ تُخَبِّطُ ولَا تَسْتَلِمُ ولَا تُكَبِّرُ ولَا تَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ لَهُ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ:
حُنَيْنٌ قَالَ: فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا رَأَى الرَّجُلَ لَا يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ قَالَ: أحنينيٌّ هُوَ.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ قَالَ (٩) أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَأَى رَجُلًا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ لَا يَسْتَلِمُ فَقَالَ: يَا هَذَا مَا تَصْنَعُ هَاهُنَا؟ قَالَ: أَطُوفُ قَالَ: مَا طُفْتَ؟
(١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «ليستلم».(٢) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «قلت».(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «الركنين» ساقطة.(٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «قال قلت لا الخ» ساقطة.(٥) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.(٦) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.(٨) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.(٩) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.(٧) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «سليمان».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute