يُقَالُ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى مُقَابِلَ مَوْضِعِهَا، جَعَلَهَا (١) حِيَالَ حَاجِبِهِ الْأَيْمَنِ، قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: وهَذِهِ الْجَزْعَةُ أَرْسَلَ بِهَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فَجُعِلَتْ هُنَاكَ.
[صفة الدرجة]
• و: فِي الْكَعْبَةِ إِذَا دَخَلْتَهَا عَلَى يَمِينِكَ دَرَجَةٌ يَظْهَرُ عَلَيْهَا إِلَى سَطْحِ الْكَعْبَةِ وهِيَ مُرَبَّعَةٌ مَعَ جُدَرِيِّ الْكَعْبَةِ فِي زَاوِيَةِ الرُّكْنِ (٢) الشَّامِيِّ مِنْهَا دَاخِلٌ فِي الْكَعْبَةِ مِنْ جَدْرِهَا الَّذِي فِيهِ بَابُهَا ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ ونِصْفٌ، وذَرْعُ الْجَدْرِ الْآخَرِ الَّذِي يَلِي الْحَجَرَ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ ونِصْفٌ، وذَرْعُ بَابِ الدَّرَجَةِ فِي السَّمَاءِ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ ونِصْفٌ، وذَرْعُ عَرْضِهِ ذِرَاعٌ ونِصْفٌ، وبَابُهَا سَاجٌ فَرْدٌ أَعْسَرُ وهُوَ فِي حَدِّ جَدْرِ الْكَعْبَةِ وكَانَ سَاجُهُ بَادِيًا لَيْسَ عَلَيْهِ ذَهَبٌ ولَا فِضَّةٌ حَتَّى أَمَرَ بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ فَضُرِبَتْ عَلَى الْبَابِ صفائح مِنْ فِضَّةٍ وجُعِلَ لَهُ غُلْقٌ مِنْ فِضَّةٍ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وثَلَاثِينَ ومِائَتَيْنِ، وعَلَى الْبَابِ مَلْبَنُ سَاجٍ مُلَبَّسٌ فِضَّةً، وفِي الْبَابِ حَلْقَةُ فِضَّةٍ وعَلَى الْبَابِ قُفْلٌ مِنْ حَدِيدٍ فِي الْمَلْبَنِ الَّذِي يَلِي جِدَارَ الْكَعْبَةِ وبَابُ الدَّرَجَةِ عَنْ يَمِينِ مَنْ دَخَلَ الْكَعْبَةَ مُقَابِلَهُ وطُولُ الدَّرَجَةِ فِي السَّمَاءِ مِنْ بَطْنِ الْكَعْبَةِ عِشْرُونَ ذِرَاعًا وعَدَدُ أَضْفَارِهَا (٣) ثَمَانِيَةٌ وأَرْبَعُونَ ضُفْرًا (٤) وفِيهَا ثَمَانِ (٥) مُسْتَرَاحَاتٍ وعَرْضُ الدَّرَجَةِ ذِرَاعٌ وأَرْبَعَةُ (٦) أَصَابِعَ وفِي الدَّرَجَةِ ثَمَانِيَ كُوَاءٍ دَاخِلَةٌ فِي الْكَعْبَةِ مِنْهَا أَرْبَعٌ حِيَالَ الْبَابِ وأَرْبَعٌ حِيَالَ الْأُسْطُوَانَةِ الَّتِي تَلِي الْجَدْرَ الَّذِي يَلِي الْحَجَرَ وعَلَى بَابِهَا الَّذِي يَلِي سَطْحَ الْكَعْبَةِ بَابٌ سَاجٌ طُولُهُ ذِرَاعَانِ ونِصْفٌ وعَرْضُ ذَلِكَ
(١) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «جعله».(٢) كذا فِي ا، ج. وفِي ب «رلن» وفِي د «ركن».(٣) كذا فِي ا، ب. وفِي ج «اصفارها» وفِي د «اظفارها».(٤) كذا فِي ا، ب. وفِي ج «صفرا» وفِي د «ظفرا».(٥) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «ثمانية».(٦) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «اربع».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute