كُنَّا نَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ زَمَانَ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
• حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ ابن خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ (١) عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أتَكْرَهُ النَّوْمَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ؟ قَالَ: لَا (٢) بَلْ أُحِبُّهُ.
الْوُضُوءُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ومَا جَاءَ فِي ذَلِكَ
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ: - يَعْنِي يَتَمَسَّحُ بِغَيْرِ اسْتِنْجَاءٍ -.
• حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنِا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ عَطَاءً وطَاوُسًا يَكُونَانِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَرُبَّمَا توضئا وقَالَ: يَفْحَصُ لَهُمَا بَعْضُ جُلَسَائِهِمَا عَنِ الْبَطْحَاءِ فَيَتَوَضَّآ وضوءا سابغا حتى الرِّجْلَيْنِ لَا يَكُونُ مِنْ وُضُوءِ الصَّلَاةِ شَيْءٌ أَتَمَّ مِنْهُ ثُمَّ تُعَادُ الْبَطْحَاءُ كَمَا كَانَتْ.
ذِكْرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ وجِدْرَانُهُ
وذِكْرُ مَنْ وَسَّعَهُ وعِمَارَتِهِ إِلَى أَنْ صَارَ إِلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ الْآنَ ذِكْرُ عَمَلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وعُثْمَانَ ﵄
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: كَانَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ لَيْسَ عَلَيْهِ جُدُرَاتٌ مُحَاطَةٌ إِنَّمَا كَانَتِ الدُّورُ مُحْدِقَةً بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، غَيْرَ أَنَّ بَيْنَ الدُّورِ أَبْوَابًا يَدْخُلُ مِنْهَا النَّاسُ مِنْ كُلِّ نَوَاحِيهِ
(١) كذا فِي ا. وفِي بقية الأصول (الزنجي) ساقطة.(٢) كذا فِي د. وفِي بقية الأصول (لا) ساقطة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute