وسَبْعٌ حُمْرٌ طُولُهُنَّ سَبْعَةُ (١) أَذْرُعٍ وخَمْسَةَ عَشَرَ أُصْبُعًا، وبَيْنَ جِدَارِ الدرجة وبَيْنَ الرُّخَامِ الْأَخْضَرِ ثَلَاثُ رُخَامَاتٍ مِنْهَا اثْنَتَانِ بَيْضَاوَانِ ووَاحِدَةٌ حَمْرَاءُ طُولُ كُلِّ رُخَامَةٍ مِنْهَا (٢) أَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ ونِصْفٌ، وسِتَّ عَشْرَةَ (٣) رُخَامَةً ثَمَانٍ بِيضٌ وثَمَانٍ حُمْرٌ طُولُ كُلِّ رُخَامَةٍ سَبْعَةُ (٤) أَذْرُعٍ (٥) وتِسْعُ أَصَابِعَ وأَطْرَافُهُنَّ فِي حَدِّ الرُّخَامِ الْأَخْضَرِ الَّذِي بَيْنَ الْأَسَاطِينِ والْجَدْرَيْنِ وأَطْرَافُهُنَّ فِي الْجَدْرِ (٦) الَّذِي يَسْتَقْبِلُ بَابَ الْكَعْبَةِ مِنْهَا رُخَامَةٌ بَيْضَاءُ عَرْضُهَا ذِرَاعَانِ وَإصبعان، ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى فِي مَوْضِعِهَا وهِيَ الثَّالِثَةُ مِنَ الرُّخَامِ الْبِيضِ مِنْ حَدِّ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وطَرَفُهَا فِي الْأُسْطُوَانَةِ الْأُولَى مِنْ حِيَالِ بَابِ الْكَعْبَةِ، وعِنْدَ عَتَبَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ رُخَامَتَانِ خَضْرَاءُ وحَمْرَاءُ مَفْرُوشَتَانِ.
ذِكْرُ مَا غُيِّرَ مِنْ فَرْشِ أَرْضِ الْكَعْبَةِ
• قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: وذَلِكَ إِلَى آخِرِ شُهُورِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ ومِائَتَيْنِ وَمُحَمَّدُ الْمُنْتَصِرُ (٧) بِاللَّهِ وَلِيُّ عَهْدِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ يَلِي أَمْرَ مَكَّةَ والْحِجَازِ وغَيْرِهِمَا، فَكَتَبَ وَالِي مَكَّةَ إِلَيْهِ أَنِّي دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ فَرَأَيْتُ الرُّخَامَ الْمَفْرُوشَ بِهِ أَرْضُهَا قَدْ تَكَسَّرَ وصَارَ (٨) قِطَعًا صِغَارًا ورَأَيْتُ مَا عَلَى جُدُرَاتِهَا (٩) مِنَ الرُّخَامِ قَدْ تَزَايَلَ تَهَنْدُمُهُ وَوَهَى عَنْ مَوَاضِعِهِ (١٠) وَأَحْضَرْتُ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ
(١) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «سبع».(٢) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «منها» ساقطة.(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «ستة عشر».(٤) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «سبع».(٥) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ج «ونصف وست عشر الخ» ساقطة.(٦) كذا فِي د. وفِي ا، ج «الجد» وفِي ب «الحدر».(٧) فِي جميع الأصول «المستنصر» وهو تحريف.(٨) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «وصار» ساقطة.(٩) كذا فِي ا، ج. وفِي ب «جداراتها» وفِي د «حدراتها».(١٠) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «مواضعها».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute