الطَّائِفِ وعَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ ولَهُ يَقُولُ: نَابِغَةُ بَنِي (١) ذيبان:
بِمُصْطَحَبَاتٍ مِنْ لَصَافٍ وثَبْرَةٍ (٢) … يَزُرْنَ (٣) إِلَالًا سِيرُهُنَّ التَّدَافُعُ
[ذكر منبر عرفة]
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَنِ الزَّنْجِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ:
رَأَيْتُ مِنْبَرَ النَّبِيِّ ﷺ فِي زَمَانِ ابْنِ الزُّبَيْرِ بِبَطْنِ عُرَنَةَ (٤) حَيْثُ يُصَلِّي الْإِمَامُ الظُّهْرَ والْعَصْرَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ مَبْنِيًّا بِحِجَارَةٍ ضَفِيرَةٍ (٥) قَدْ ذَهَبَ بِهِ السَّيْلُ فَجَعَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ مِنْبَرًا مِنْ عِيدَانٍ.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ عَنْ خَالٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ: يَزِيدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ: كُنَّا فِي مَوْقِفٍ لَنَا بِعَرَفَةَ قَالَ: يَبْعُدُهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ مِنْ مَوْقِفِ الْإِمَامِ جِدًّا قَالَ يَزِيدُ: فَأَتَانَا ابْنُ مِرْبَعٍ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَيْكُمْ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَقِفُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ هَذِهِ فَإِنَّكُمْ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ إِبْرَاهِيمَ ﵇.
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي يَوْمَ عَرَفَةَ فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ حَتَّى جِئْتُ عَرَفَةَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ مَعَ النَّاسِ فَقُلْتُ: هَذَا رَجُلٌ مِنَ الْحُمْسِ فَمَا لَهُ خَرَجَ مِنَ الْحَرَمِ يَعْنِي قُرَيْشًا كَانَتْ تُسَمَّى الْحُمْسَ والْأَحْمَسِيُّ الْمُشَدِّدُ فِي دِينِهِ فَكَانَتْ قُرَيْشٌ لَا تُجَاوِزُ الْحَرَمَ تَقُولُ: نَحْنُ أَهْلُ اللَّهِ لَا نَخْرُجُ مِنَ الْحَرَمِ وكَانَ سَائِرُ النَّاسِ يَقِفُ بِعَرَفَةَ وذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ ﷿: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النّاسُ﴾
(١) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (بن).(٢) كذا فِي ا، ج، وياقوت. وفِي د (بمصطبحات)، وفِي هـ، و (بمصطبحات من قطان وثيرة).(٣) كذا فِي ا، ج، وياقوت. وفِي بقية الأصول (يردن).(٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا، ج (عرفة) بالفاء.(٥) كذا فِي ا، ج. وفِي د، هـ (ضفير) وفِي و (صغار).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute