مَا جَاءَ فِي (١) قَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ ﴿جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنّاسِ﴾
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ ابن سَاجٍ قَالَ (٢): أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: تَرَكَ النَّبِيُّ ﷺ القلائد حِينَ جَاءَ الْإِسْلَامُ.
• قَالَ عُثْمَانُ: وأَخْبَرَنِي النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: ﴿قِياماً لِلنّاسِ﴾ نِظَامًا لَهُمْ ﴿والشَّهْرَ الْحَرامَ والْهَدْيَ والْقَلائِدَ﴾ قَالَ: كَانَ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِيَامًا مَنْ أَحَلَّ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا عُجِّلَتْ لَهُ الْعُقُوبَةُ عَلَى إِحْلَالِهِ.
• قَالَ عُثْمَانُ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ قَالَ: ﴿قِياماً لِلنّاسِ﴾ أَمْنًا لِلنَّاسِ ﴿والشَّهْرَ الْحَرامَ والْهَدْيَ والْقَلائِدَ﴾، كُلُّ هَذَا كَانَ أَمْنًا لِلنَّاسِ فِي جَاهِلِيَّتِهِمْ ومِنْ بَعْدِ مَا أَسْلَمُوا، قَالَ عُثْمَانُ: قَالَ الضَّحَّاكُ: ﴿قِياماً لِلنّاسِ﴾ قِيَامًا لِدِينِهِمْ وَمَعَالِمِ حَجِّهِمْ.
• قَالَ عُثْمَانُ: وأَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ قَالَ: ﴿جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنّاسِ﴾ ومَا ذَكَرَ مِنَ الشَّهْرِ الْحَرَامِ والْهَدْيِ والْقَلَائِدِ حَيَاةً لَهُمْ فِي دِينِهِمْ ومَعَايِشِهِمْ لَا يستحلوا ذَلِكَ وأَنْ يَأْمَنُوا فِي ذَلِكَ.
• قَالَ عُثْمَانُ: وقَالَ السُّدِّيُّ: ﴿قِياماً لِلنّاسِ﴾ هُوَ قِيَامٌ لِدِينِهِمْ وحَجِّهِمْ (٣) ﴿والشَّهْرَ الْحَرامَ﴾ قياما لِلْهَدْيِ ﴿وَالْقَلائِدَ﴾ لَا يَسْتَحِلُّونَ (٤) فِيهِ.
مَا جَاءَ فِي تَطْهِيرِ إِبْرَاهِيمَ وإِسْمَاعِيلَ الْبَيْتَ ﴿لِلطّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ ومَا جَاءَ فِي ذَلِكَ
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ
(١) كذا فِي ب. وفِي جميع الأصول «ما جاء فِي» ساقطة.(٢) كذا فِي ب، د. وفِي ا، ج «قال» ساقطة.(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي ب، د «وحجتهم».(٤) كذا فِي ب، وهامش د. وفِي جميع الأصول «يستحلان».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute