مَا يُسْتَحْلَفُ فِيهِ بَيْنَ الرُّكْنِ والْمَقَامِ
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: (١) حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي الْبَكَّاءِ قَدِيمٍ قَدْ بَلَغَ مِائَةَ سَنَةٍ وصَلَّى خَلْفَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ يُقَالُ لَهُ وَهْبٌ يُحَدِّثُ عَنْ قَوْمِهِ: أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَسَأَلَتْهُ أُمُّهَا بَعِيرًا مِنْ إِبِلِهِ فَأَبَى فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُكُمَا فَرَفَعَ ذَلِكَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ﵁ فَرَأَى أَنْ تُسْتَحْلَفَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ أَنَّهَا قَدْ ارضعتهما، فَلَمَّا أَرَادُوا اسْتِحْلَافَهَا أَبَتْ وكَأَنَّهَا وَرِعَتْ وتَأَثَّمَتْ وقَالَتْ: إِنَّمَا أَرَدْتُ مَعْنَى أَنْ أُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا (٢) حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ عَبْدِ المجيد عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ:
لَا يُحْلَفُ بَيْنَ الْمَقَامِ والْبَيْتِ فِي الشَّيْءِ الْيَسِيرِ أَخَافُ أَنْ يَتَهَاوَنَ النَّاسُ بِهِ. حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: رَأَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ جَمَاعَةً عِنْدَ الْمَقَامِ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: رَجُلٌ يُسْتَحْلَفُ، قَالَ: أفِي دَمٍ؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: أفِي مَالٍ عَظِيمٍ؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: يُوشِكُ النَّاسُ أَنْ يَتَهَاوَنُوا بِهَذَا الْمَقَامِ.
• حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ (٣) حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: لَا يُسْتَحْلَفُ (٤) بَيْنَ الْمَقَامِ والْبَيْتِ فِي الشَّيْءِ الْيَسِيرِ.
ما جاء فِي المقام وفضله
• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: (٥) حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: (٦) حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
(١) كذا فِي جميع الأصول، وفِي ا، ج (قال) ساقطة.(٥) كذا فِي جميع الأصول، وفِي ا، ج (قال) ساقطة.(٦) كذا فِي جميع الأصول، وفِي ا، ج (قال) ساقطة.(٢) كذا فِي ا ج. وفِي ب، هـ (بينكما) وفِي د، و (بنتكما).(٣) كذا فِي جميع الأصول، وفِي ا، ج (قال) ساقطة.(٤) كذا فِي جميع الأصول، وفِي ب (يحلف).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute